responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 954
{وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم} أي مِنْ أن يشهد عليكم سمعكم أي: لم تكونوا تخافون أن يشهد عليكم جوارحكم فتستتروا منها {ولكن ظننتم أنَّ الله} أي: ظننتم أنَّ ما تُخفون {لا يعلم} اللَّهُ ذلك ولا يطَّلع عليه وذلك الظَّنُّ منكم بربِّكم

{وقيضنا لهم} أيْ: سبَّبنا لهم {قرناء} من الشَّياطين {فزينوا لهم ما بين أيديهم} من أمر الدُّنيا حتى آثروه {وما خلفهم} من أمر الآخرة فدعوهم إلى التَّكذيب به وأن لا جنَّة ولا نار ولا بعث ولا حساب {وحقَّ عليهم القول في أمم} مع أممٍ بالخسران والهلاك وقوله:

{فإن يصبروا} في جهنَّم {فالنار مثوىً لهم} أي: مقامهم لا يخرجون منها {وإن يستعتبوا} يطلبوا الصلح {فما هم من المعتبين} أَيْ: ممَّن يُصالح ويرضى

{أرداكم} أهلككم

{حتى إذا ما جاؤوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون}

{ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهم يوزعون}

{ونجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون}

{وهو خلقكم أوَّل مرة} ابتداءُ إخبارٍ عن الله تعالى وليس من كلام الجلود

اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 954
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست