اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 935
{وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ ما كانوا به يستهزئون}
{إنما أوتيته على علم} أُعطيته على شرفٍ وفضلٍ وكنت علمتُ أنِّي سأُعطى هذا باستحقاقي {بل هي فتنة} أي: تلكم العطيَّة فتنةٌ من الله تعالى يبتلي به العبد ليشكر أو يكفر
{وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يحتسبون} في الدُّنيا أنَّه نازلٌ بهم في الآخرة وقوله:
{قل اللهم فاطر السماوات وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عبادك في ما كانوا فيه يختلفون}
{وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يؤمنون بالآخرة} كان المشركون إذا سمعوا قول لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له نفروا من ذلك وإذا ذكر الأوثان فرحوا و {اشمأزَّت} : نفرت وقوله:
{أم اتخذوا من دون الله شفعاء} أَيْ: الأوثان التي عبدوها لتشفع لهم {قل أو لو كانوا لا يَمْلِكُونَ شَيْئًا} من الشَّفاعة {ولا يعقلون} أنَّهم يعبدونهم لا يتركون عبادتهم
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 935