اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 920
{أم لهم ملك السماوات والأرض وما بينهما} يعني: إنَّ ذلك لله عزَّ وجل فيصطفي مَنْ يشاء {فليرتقوا في الأسباب} أَيْ: إن ادَّعوا شيئاً من ذلك فليصعدوا فيما يوصلهم إلى السَّماء وليأتوا منها بالوحي إلى مَنْ يختارون ثمَّ وعد نبيَّه النَّصر فقال:
{جند ما هنالك} أَيْ: هم جندٌ هنالك {مهزوم} مغلوبٌ {من الأحزاب} كالقرون الماضية الذين قُهروا وأُهلكوا وهذا إخبارٌ عن هزيمتهم ببدرٍ ثمَّ عزَّى نبيَّه عليه السَّلام فقال: