responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 911
{إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ}

{وإن من شيعته} أهل دينه وملَّته {لإِبراهيم}

{فنظر نظرة في النجوم} وذلك أنَّه كان لقومه من الغد عيدٌ يخرجون إليه ويضعون أطعمتهم بين يدي أصنامهم لتبرِّك عليها زعموا فقالوا لإِبراهيم: ألا تخرج معنا إلى عيدنا؟ فنظر إلى نجم وقال:

{فما ظنكم برب العالمين} قال إبراهيم عليه السَّلام لقومه وهم يعبدون الأصنام: أَيُّ شيءٍ ظنُّكم بربِّ العالمين وأنتم تعبدون غيره؟

{أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ}

{إِذْ قَالَ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ}

{إذ جاء ربه بقلب سليم} من الشرك

{إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ}

{سَلامٌ عَلَى نُوحٍ في العالمين}

{وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخرين} فيمن يأتي بعده ثناءً حسناً وهو أن يُصلَّى عليه ويُسلَّم وهو معنى قوله: {سلام على نوح في العالمين}

{وجعلنا ذريته هم الباقين} لأنَّ الخلق كلَّهم أُهلكوا إلاَّ مَنْ كان معه في سفينته وكانوا من ذرِّيَّته

{ونجيناه وأهله من الكرب العظيم} يعني: الغرق

{ولقد نادانا نوح} يعني: قوله: {إنِّي مغلوبٌ فانتصر} {فلنعم المجيبون} نحن

{ثم أغرقنا الآخرين}

اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 911
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست