responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 910
{إنا جعلناها فتنة للظالمين} افتتنوا بها وكذَّبوا بكونها فصارت فتنةً لهم وذلك أنَّهم أنكروا أن يكون في النَّار شجرة قال الله تعالى:

{فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ}

{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ}

{وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الأَوَّلِينَ}

{يهرعون} أَيْ: يزعجون إلى أتباعهم

{إنهم ألفوا آباءهم ضالين}

{ثم إنَّ مرجعهم} مرجع الكفَّار {لإِلى الجحيم} الذي يجمع هذه الأشياء وقوله:

{إلاَّ عباد الله المخلصين}

{ثُمَّ إنَّ لهم عليها} على شجرة الزَّقوم {لشوباً} خلطاً ومزاجاً {من حميم} ماءٍ حارٍ

{ولولا نعمة ربي} عصمته ورحمته {لكنت من المحضرين} في النَّار

{طلعها} ثمرها {كأنَّه رؤوس الشياطين} في القبح وكراهية المنظر

{أفما نحن بميتين} {إلاَّ موتتنا الأولى} يقوله أهل الجنَّة للملائكة حين يُذبح الموت فتقول الملائكة: لا فيقولون: {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} {لِمِثْلِ هَذَا فليعمل العاملون}

{إِلا مَوْتَتَنَا الأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ}

{إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}

{لمثل هذا فليعمل العاملون}

{أذلك} الذي ذكرتُ من نعيم أهل الجنَّة {خَيْرٌ نُزُلا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ}

{إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ في أصل الجحيم} أصلها في قعر جهنَّم

{فَإِنَّهُمْ لآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ}

اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 910
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست