اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 904
{لا يستطيعون نصرهم} لا تنصرهم آلهتهم {وهم لهم جند محضرون} في النار لأنَّ أوثانهم معهم فيها
{وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه} وهو أنَّه قال: متى يحيي الله العظم البالي المتفتِّت؟ ونسي ابتداء خلقه لأنَّه لو علم ذلك ما أنكر الإِعادة وهذا معنى قوله: {قال من يحيي العظام وهي رميم} أَيْ: باليةٌ
{فلا يحزنك قولهم} فيك بالسُّوء والقبيح {إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون} فنجازيهم بذلك
{ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون}
{وذللناها} سخَّرناها {لهم فمنها ركوبهم} ما يركبون
{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أيدينا أنعاماً} أَيْ: عملناه من غير واسطةٍ ولا توكيلٍ ولا شريكٍ أعاننا {أنعاماً فهم لها مالكون} ضابطون
{وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ} يُمنعون من عذاب الله تعالى
{أَوَلَمْ يَرَ الإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ} يعني: العاص بن وائل وقيل: أبي بن خلف {فإذا هو خصيم مبين} جَدِلٌ بالباطل خاصم النبي صلى الله عليه وسلم في إنكار البعث وهو قوله:
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 904