responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 902
{فلا يستطيعون} بعد ذلك أن يُوصوا في أمورهم بشيءٍ {ولا إلى أهلهم يرجعون} لا ينقلبون إلى أهليهم من الأسواق ويموتون في مكانهم

{هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلالٍ عَلَى الأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ}

{وامتازوا اليوم أيها المجرمون} أَيْ: انفردوا عن المؤمنين

{سلام} أَيْ: لهم سلامٌ {قولاً} يقوله الله عزَّ وجل قولاً

{ولهم ما يدعون} يتمنَّون

{فَالْيَوْمَ لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلا تُجْزَوْنَ إلاَّ ما كنتم تعملون}

{إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جميع لدينا محضرون} يريد: إنَّ بعثهم وإحياءهم كان بصيحة تُصاح بهم وهو قول إسرافيل عليه السَّلام: أيَّتها العظام البالية

{قَالُوا: يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا} أَيْ: منامنا وذلك أنَّهم كانوا قد رفع عنه العذاب فيا بين النَّفختين فيرقدون ثم يقولون: {هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون} أقرُّوا حين لم ينفعهم

{ونفخ في الصور} يعني: نفخة البعث {فإذا هم من الأجداث} القبور {إلى ربهم ينسلون} يخرجون بسرعة

{إن أصحاب الجنة اليوم في شغل} بافتضاض الأبكار {فاكهون} ناعمون فرحون مُعجبون

اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 902
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست