اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 900
{سبحان الذي خلق الأزواج كلها} أَيْ: الأجناس من النَّبات والحيوان {وممَّا لا يعلمون} ممَّا خلق الله سبحانه من جميع الأنواع والأشباه
{لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ} فيجتمعا معاً {ولا الليل سابق النهار} يسبقه فيأتي قبل انقضاء النَّهار {وكلٌّ} من الشَّمس والقمر والنُّجوم {فِي فَلَكٍ يسبحون} يسيرون
{والقمر قدرناه منازل} ذا منازلٍ {حتى عاد} في آخر منزله {كالعرجون القديم} وهو عود الشِّمراخ إذا يبس اعوجَّ
{وآية لهم} ودلالةٌ لهم على توحيد الله سبحانه وقدرته {الليل نسلخ} نُخرج {منه النهار} إخراجاً لا يبقى معه شيء من ضوء النَّهار والمعنى: ننزع النَّهار فنذهب به ونأتي باللَّيل {فإذا هم مظلمون} داخلون في الظَّلام
{وآية لهم أنا حملنا ذريتهم} أباهم {في الفلك المشحون} يعني: سفينة نوحٍ عليه السَّلام
{وما عملته أيديهم} أَيْ: لم تعمله ولا صنع لهم في ذلك
{وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فيها من العيون}
{والشمس} أَيْ: وآيةٌ لهم الشَّمس {تجري لمستقرٍ لها} عند انقضاء الدُّنيا
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 900