{وَمَا لِي لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ ترجعون}
{اتبعوا مَنْ لا يسألكم أَجْراً} على أداء النُّصح وتبليغ الرِّسالة {وهم مهتدون} يعني: الرُّسل فقيل له: أنت على دين هؤلاء؟ فقال:
{وجاء من أقصى المدينة رجل} وهو حبيب النَّجار كان قد آمن بالرُّسل وكان منزله في أقصى البلد فلمَّا سمع أنَّ القوم كذَّبوهم وهمُّوا بقتلهم أتاهم يأمرهم بالإيمان فقال: {يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ}