اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 895
{إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا} لئلا تزولا وتتحرَّكا {ولئن زالتا} ولو زالتا {إن أمسكهما} ما أمسكهما {من أحدٍ من بعده} سوى الله تعالى
{وأقسموا بالله جهد أيمانهم} يعني: المشركين كانوا يقولون قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم لئن أتانا رسولٌ {ليكونن أهدى من إحدى الأمم} أَيْ: من اليهود والنَّصارى والمجوس {فلما جاءهم نذير} هو النبي صلى الله عليه وسلم {ما زادهم} مجيئه {إلاَّ نفوراً} عن الحقِّ
{استكباراً في الأرض} أَيْ: استكبروا عن الإيمان استكباراً {ومكر السيئ} ومكروا المكر السيئ وهو مكرهم بالنبي صلى الله عليه وسلم ليقتلوه {ولا يحيق} أَيْ: يحيط {المكر السيئ إلاَّ بأهله} فحاق بهم مكرهم يوم بدرٍ {فهل ينظرون} بعد تكذيبك {إلاَّ سنة الأولين} يعني: العذاب
{ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا} من الجرائم {ما ترك على ظهرها} على ظهر الأرض {من دابة} من الإنس والجنِّ وكلِّ ما يعقل {وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أجلهم فإنَّ الله كان بعباده بصيراً}
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 895