اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 894
{الذي أحلنا} أنزلنا {دار المقامة} دار الخلود {من فضله} أَيْ: ذلك بتفضُّله لا بأعمالنا {لا يمسنا فيها نصب} تعبٌ {ولا يمسنا فيها لغوب} إعياءٌ
{قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ الله أروني} أخبروني عنهم {ماذا خلقوا من الأرض} أَيْ: بأيِّ شيءٍ أوجبتم لهم الشِّركة مع الله أَلخلقٍ خلقوه من الأرض {أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي} خلق {السماوات أم آتيناهم} أعطينا المشركين {كتاباً} بما يدَّعونه من الشِّرك {فهم على بيَّنةٍ} من ذلك الكتاب {بل إن يعد الظالمون} ما بعد بعض الظالمين بعضاً {إلاَّ غروراً} أباطيل
{هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ فِي الأَرْضِ} أَيْ: جعلكم أمة خلفت مَنْ قبلها من الأمم
{إن الله عالم غيب السماوات والأرض إنه عليم بذات الصدور}
{وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضَى عليهم فيموتوا}
{الحمد لله الذي أذهب عنا الحَزَنَ} يعني: كلَّ ما يحزن له الإنسان من أمر المعاش والمعاد
{وهم يصطرخون} يستغيثون وقوله: {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ} أَيْ: العمر الذي يتَّعظ فيه ويرجع فيه إلى الله مَنْ يتَّعظ وهو ستون سنةً {وجاءكم النذير} يعني: الرَّسول: وقيل: الشيب
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 894