responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 892
{إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِنَّ مِنْ أُمَّةٍ إِلا خلا فِيهَا نَذِيرٌ}

{وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ}

{ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ}

{وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ} أَيْ: كاختلاف الجبال والثَّمرات في اختلاف الألوان {إنما يخشى الله من عباده العلماء} أَيْ: مَنْ كان عالماً بالله اشتدَّت خشيته وقوله:

{وَمَا يَسْتَوِي الأَحْيَاءُ ولا الأموات} يعني: المؤمنين والكفَّار {إنَّ الله يُسمع من يشاء} فينتفع بذلك {وما أنت بمسمع مَنْ في القبور} يعني: الكفَّار شبَّههم بالأموات أيْ: كما لا يسمع أصحاب القبور كذلك لا يسمع الكفار وقوله:

{وَلا الظِّلُّ وَلا الحرور} يعني: الجنَّة التي فيها ظلٌّ دائمٌ والنَّار التي لها حرارةٌ شديدةً

{ولا الظلمات ولا النور} يعني: الكفر والإيمان

{وما يستوي الأعمى} عن الحقِّ وهو الكافر {والبصير} الذي يبصر رشده وهو المؤمن

{إِنْ أَنْتَ إِلا نَذِيرٌ}

{ومن الجبال جدد بيض وحمر} أَيْ: طرائق تكون في الجبال كالعروق بيض وحمر {وغرابيب سود} وهي الجبال ذات الصُّخور السُّود

اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 892
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست