responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 891
{وما يعمَّر من معمَّر} أي: يُطوَّل عُمر أحدِ {وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ} ولا يكون أحدٌ ناقص العمر وهو مُحصىً في الكتاب يعني: عدد عمر الطَّويل العمر وعمر القصير العمر

{ولا تزرُ وازِرَةٌ} أَيْ: لا تحمل نفسٌ حاملةٌ {وزِرْ أخرى} حِمل نفسٍ أخرى {وإن تدع مثقلة} نفس بالذنوب {إلى حملها} ذبوبها {لا يحمل منه شيء ولو كان} المدعو {ذا قربى} مثل الأب والابن {إنما تنذر الذين يخشون ربَّهم بالغيب} إنَّما ينفع إنذارك الذين يخافون الله تعالى ولم يروه {ومَنْ تزكَّى} عمل خيراً

{وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ}

{إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ}

{يا أيها النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ}

{ويوم القيامة يكفرون بشرككم} أَيْ: يقولون: ما كنتم إيَّانا تعبدون {ولا ينبئك مثل خبير} وهو الله عز وجل وقوله:

{وما يستوي البحران هذا عذب فرات} شديد العذوبة {وهذا ملح أجاج} شديد المرارة {ومن كلٍّ} من الملح والعذب {تأكلون لحماً طرياً} من السَّمك {وتستخرجون} منه من الملح {حلية تلبسونها} يعني: المرجان وإنَّما ذكر هذا للدَّلالة على قدرته وقوله:

{من قطمير} يعني: لفافة النَّواة

اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 891
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست