responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 888
{وحيل بينهم} مُنعوا ممَّا يشتهون من التَّوبة والإِيمان والرُّجوع إلى الدنيا {كما فُعل بأشياعهم} ممَّن كانوا على مثل دأبهم من تكذيب الرُّسل قبلهم حين لم يقبل منهم الإِيمان والتَّوبة {إنهم كانوا في شك} من أمر الرُّسل والبعث {مريب} موقعٍ للرِّيبة والتُّهمة

{قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي} أَيْ: على نفسي يكون وبال ضلالي وهذا إخبارٌ أنَّ مَنْ ضلَّ فإنما يضرُّ نفسه {وإن اهتديت فبما يوحي إليَّ ربي} يعني: لولا الوحيُ ما كنت أهتدي

{ولو ترى} يا محمد {إذ فزعوا} عن البعث {فلا فوت} لهم منَّا {وأخذوا من مكان قريب} على الله وهو القبور

{وقالوا} حين عاينوا العذاب {آمنا به} بالله {وأنى لهم التناوش} أَيْ: كيف يتناولون التَّوبة وقيل: الرَّجعة وقد بعدت عنهم يريد إنَّ التَّوبة كانت تُقبل عنهم في الدُّنيا وقد ذهبت الدُّنيا وبعدت عن الآخرة

{وقد كفروا به} بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن {من قبل} أَيْ: في الدُّنيا {ويقذفون بالغيب} يرمون محمدا صلى الله عليه وسلم بالكذب والبهتان ظنَّاً لا يقيناً {من مكان بعيد} وهو أنَّ الله تعالى أبعدهم قبل أن يعلموا صدق محمد صلى الله عليه وسلم

اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 888
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست