responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 886
{قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ ويقدر} وليس ذلك ممَّا يدلُّ على العواقب {ولكن أكثر الناس لا يعلمون} ذلك

{وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زلفى} أَيْ: قُربى يعني: تقريباً {إلاَّ من آمن} لكنْ مَنْ آمَنَ {وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضعف} من الثَّواب بالواحد عشرة {وهم في الغرفات آمنون} قصور الجنة

{وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ فِي العذاب محضرون}

{وما أنفقتم من شيء} ما تصدَّقتم من صدقةٍ {فهو يخلفه} يعطي خلقه إمَّا عاجلاً في الدُّنيا وإمَّا آجلاً في الآخرة

{ويوم نحشرهم جميعاً} العابدين والمعبودين {ثم يقول للملائكة} توبيخاً للكفَّار: {أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون}

{قالوا سبحانك} تنزيهاً لك {أنت ولينا} الذي نتولاَّه ويتولاَّنا {من دونهم بل كانوا يعبدون الجن} يُطيعون إبليس وأعوانه {أكثرهم بهم مؤمنون} مُصدِّقون ما يمنُّونهم ويعدونهم وقوله تعالى:

اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 886
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست