اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 858
{ادعوهم لآبائهم} أَيْ: انسبوهم إلى الذين ولدوهم {هو أقسط عند الله} أعدل عند الله {فإن لم تعلموا آباءهم} مَنْ هم {فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ} أي: فهم إخوانكم في الدين {ومواليكم} وبنو عمّكم وقيل: أولياؤكم في الدِّين {وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ به} وهو أن يقول لغير ابنه: يا بنيَّ من غير تَعَمُّدٍ أن يجريه مجرى الولد في الميراث وهو قوله: {ولكن ما تعمَّدت قلوبكم} يعني: ولكنَّ الجُناح في الذي تعمَّدت قلوبكم
{النبيُّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم} إذا دعاهم النبيُّ صلى الله عليه وسلم إلى شيءٍ ودعتهم أنفسهم إلى شيءٍ كانت طاعة النبي صلى الله عليه وسلم أولى {وأزواجه أمهاتهم} في حرمة نكاحهن عليهم {وأولو الأرحام} والأقارب {بعضهم أولى ببعض} في الميراث {في كتاب الله} في حكمه {من المؤمنين والمهاجرين} وذلك أنَّهم كانوا في ابتداء الإِسلام يرثون بالإِيمان والهجرة {إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفاً} لكن إن يوصوا بهم بشيءٍ من الثُّلث فهو جائزٌ {كان ذلك في الكتاب مسطوراً} كان هذا الحكم في اللَّوح المحفوظ مكتوبا
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 858