اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 850
{ولئن سالتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله} الذي خلقها {بل أكثرهم لا يعلمون} إذ أشركوا به بعد إقرارهم بأنه خالقها
{لله ما في السماوات والأرض إن الله هو الغني الحميد}
{وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ} الآية وذلك أنَّ المشركين قالوا في القرآن: هذا كلام سيفذ وينقطع فأعلم الله سبحانه أن كلامه لا ينفذ {والبحر يمده} أَيْ: يزيد فيه ثمَّ كتبت به كلمات الله {ما نفدت}
{مَا خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ} أَيْ: كخلق وكبعث نفسٍ واحدةٍ لأنَّ قدرة الله سبحانه على بعث الخلق كقدرته على بعث نفسٍ واحدةٍ وقوله: