responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 836
{ولئن سالتهم من خلق السماوات وَالأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يؤفكون}

{ليكفروا بما آتيناهم} أَيْ: ليجحدوا بما أنعمنا عليهم من إنجائهم والظَّاهر أنَّ هذا لام الأمر أمر التَّهديد ويدلُّ عليه قوله تعالى: {وليتمتعوا فسوف يعلمون}

{أَوَلَمْ يروا} يعني: أهل مكَّة {أنا جعلنا حرماً آمناً} ذا أمنٍ لا يُغار على أهله {ويتخطف الناس من حولهم} بالقتل والنَّهب والسَّبي {أفبالباطل يؤمنون} يعني: الأصنام {وبنعمة الله} يعني: محمدا صلى الله عليه وسلم والقرآن {يكفرون}

{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جهنَّم مثوى للكافرين}

{فإذا ركبوا في الفلك} وخافوا الغرق {دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ}

{وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا لَهْوٌ وَلَعِبٌ} لنفادها عن قريب {وإنَّ الدار الآخرة لهي الحيوان} الحياة الدَّائمة {لو كانوا يعلمون} أنَّها كذلك ولكنَّهم لا يعلمون

{الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}

{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ الله قل الحمد لله} على إنزاله الماء لإِحياء الأرض {بل أكثرهم لا يعقلون} العقل الذي يعرفون به الحقَّ من الباطل

اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 836
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست