responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 833
{وكانوا مستبصرين} أَيْ: في ضلالتهم معجبين بها وقيل: حسبوا أنَّهم على الهدى وهم على الباطل وقيل: أتوا ما أتوه وقد بيِّن لهم أنَّ عاقبته العذاب

{خلق الله السماوات وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ}

{وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلا العالمون}

{إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}

{مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ} يعني: الأصنام في قلَّة غنائها عنهم {كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً} لا يدفع عنها حراً ولا برداً {وإنَّ أوهن البيوت لبيت العنكبوت} وذلك أنَّه لا بيت أضعف منه فيما يتَّخذه الهوامُّ {لو كانوا يعلمون} موضعَه عند قوله: مثلُ الذين اتخذوا من دونه أولياء لو كانوا يعملون كمثل العنكبوت فهو مؤخَّر معناه التقديم وقوله:

{وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ}

{فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ}

{فكلاً} من الكفَّار {أخذنا} عاقبنا {بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصباً} وهم قوم لوط {ومنهم من أخذته الصيحة} قوم ثمود {ومنهم مَنْ خسفنا به الأرض} قارون وقومه {ومنهم من أغرقنا} قوم نوح وفرعون {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ} لأنَّه قد بيَّن لهم بإرسال الرَّسول {ولكن كانوا أنفسهم يظلمون} بكفرهم

اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 833
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست