اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 831
{وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُولَئِكَ يَئِسُوا من رحمتي وأولئك لهم عذاب أليم}
{فما كان جواب قومه} حين دعاهم إلى الله سبحانه {إلاَّ أن قالوا اقتلوه أو حرّقوه} الآية
{وقال} لهم إبراهيم: {إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بينكم} أَيْ: ليتوادُّوا بها فهي مودَّة بينكم ما دمتم في هذه الدنيا تنقطع ولا تنفع في الآخرة وهو قوله تعالى: {ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض} تتبرَّأُ الأوثان من عابديها وقوله تعالى:
{أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يعيده} كما بدأ وليس المعنى: على أو لم يروا كيف يعيده لأنَّهم لم يروا الإِعادة
{قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الخلق} يعني: الأمم الماضية كيف قدر الله سبحانه على خلقهم ابتداءً {ثمَّ الله ينشئ النشأة الآخرة} أيْ: يبعثهم ثانية بإنشائه إيلهم
{وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السماء} لو كنتم فيها ثمَّ عاد الكلام إلى قصَّة إبراهيم عليه السَّلام فقال:
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 831