responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 805
{فإذا هم فريقان} فإذا قوم صالحٍ فريقان مؤمنٌ وكافرٌ {يختصمون} يقول كلُّ فريقٍ: الحقُّ معي وطلبت الفرقة الكافرة على تصديق صالح عليه السَّلام العذاب فقال:

{يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ} أَي: لمَ قلتم: إنْ كان ما أتيت به حقاً فأنتا بالعذاب {لولا} هلاَّ {تستغفرون الله} بالتَّوبة من الكفر {لعلكم ترحمون} لكي ترحموا

{قيل لها ادخلي الصرح} وذلك أنَّه قيل لسليمان عليه السَّلام: إنَّ قدميها كحافر الحمار فأراد سليمان أن يرى قدميها فاتَّخذ له ساحةً من زجاجٍ تحته الماء والسَّمك وجلس سليمان في صدر الصَّرح وقيل لَهَا: ادْخُلِي الصَّرْحَ {فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً} ماءً وهي معظمه {وكشفت عن ساقيها} لدخول الماء فرأى سليمان قدمها وإذا هي أحسن النَّاس ساقاً وقدماً و {قال} لها: {إنَّه صرح ممرَّد} أملس {من قوارير} ثمَّ إنَّ سليمان عليه السَّلام دعاها إلى الإِسلام فأجابت و {قالت: رب إني ظلمت نفسي} بالكفر {وأسلمت مع سليمان لله ربّ العالمين} وقوله:

{وصدها} ومنعها عن الإيمان {مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كانت من قوم كافرين} فنشأت فيهم ولم تعرف إلاَّ قوماً يعبدون الشَّمس

اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 805
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست