responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 795
{إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلا تَتَّقُونَ}

{وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَ}

{إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ}

{وإن ربك لهو العزيز الرحيم}

{كذَّب أصحاب الأيكة} وهي الغيضة وهم قوم شعيب

{إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ}

{فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ}

{وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إلاَّ على رب العالمين}

{ثم دمرنا} أهلكنا

{وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ}

{وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لكم ربكم من أزواجكم} وتدَعون أن تأتوا نسائكم {بل أنتم قوم عادون} ظالمون غاية الظُّلم

{أوفوا الكيل} أتمُّوه {ولا تكونوا من المخسرين} النَّاقصين للكيل والوزن وقوله:

{فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ}

{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ}

{كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ}

{قال: إني لعملكم} يعني: اللِّواط {من القالين} من المبغضين وقوله:

{إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ}

{إلاَّ عجوزاً} يعني: امرأته {في الغابرين} في الباقين في العذاب

{وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إلاَّ على رب العالمين}

{أتأتون الذكران من العالمين} يريد: ما كان من فعل قوم لوطٍ مِنْ إتيان الرِّجال في أدبارهم

{قَالُوا: لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ من المخرجين} عن بلدنا

{فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ}

{رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ}

{فنجيناه وأهله أجمعين}

{إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ}

اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 795
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست