{وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون} أَيْ: تتخذون مباني وقصوراً للخلود لا تُفكِّرون في الموت
{وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جبارين} إذا ضربتم بالسوط وإذا عاقبتم قتلتم فعل الجبَّارين الذين يقتلون على الغضب بغير حق وقوله:
{فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ}
{أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ}
{إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم}
{إن هذا} ما هذا الذي تدعونا إليه {إلا خَلْق الأوَّلين} كذبهم وافتراؤهم ومَنْ قرأ {خُلق الأولين} فمعناه: عادة الأوَّلين أَيْ: الذي نحن فيه عادة الأوَّلين يعيشون ما عاشوا ثمَّ يموتون ولا بعثٌ ولا حساب وقوله: