اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 760
{ولا يأتل} ولا يحلف {أولو الفضل منكم والسعة} يعني أبا بكر الصديق رضي الله عنه {أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سبيل الله} يعني: مسطحاً وكان مسكيناً مهاجراً وكان ابن خالة أبي بكر وكان قد حلف أن لا ينفق عليه ولا يُؤتيه شيئاً {وليعفوا وليصفحوا} عنهم لخوضهم في حديث عائشة {ألا تحبون أن يغفر الله لكم} فلمَّا نزلت هذه الآية قال أبو بكر الصديق بلى أنا أحبُّ أن يغفر الله لي ورَجَع إلى مسطح بنفقته التي كان ينفق عليه
{إنَّ الذين يرمون المحصنات الغافلات} عن الفواحش كغفلة عائشة رضي الله عنها عمَّا قذفت به {لعنوا} عُذِّبوا {في الدنيا} بالجلد {و} في {الآخرة} بالنار
{يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كانوا يعملون} وقوله:
{يوفيهم الله دينهم الحق} أي: جزاءهم الواجب {وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ المبين} لأنَّه قد بيَّن لهم حقيقة ما كان بعدهم به في الدُّنيا
{الخبيثات} من القول وقيل: من النِّساء {للخبيثين} من الرِّجال {والخبيثون} من النَّاس {للخبيثات} من القول وقيل: من النِّساء {والطيبات} من القول وقيل: من النِّساء {للطيبين} من النَّاس {والطيبون} من النَّاس {للطيبات} من القول وقيل: من النَّاس {أولئك} يعني: عائشة وصفوان {مبرَّؤون مما يقولون} يقوله أهل الخبث والقاذفون
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 760