الوجيز - الواحدي - مکتبة مدرسة الفقاهة

اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 752

{مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بما خلق} ينفرد بمخلوقاته فيمنع الإله الآخر عن الاستيلاء عليها {ولعلا بعضهم على بعض} بالقهر والمزاحمة كالعادة بين الملوك {سبحان الله} تنزيهاً له {عما يصفون} من الكذب

{سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ}

{وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ}

{فلا تجعلني} معهم أَيْ: إنْ أنزلت بهم النِّقمة فاجعلني خارجا منهم

{قل رب إما تريني ما يوعدون} ما يُوعَدُ المشركون من العذاب

{عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون}

{فأنى تسحرون} تُخدعون وتُصرفون عن توحيده وطاعته

{ملكوت كل شيء} أي: ملكه يعني: مَنْ يملك كلَّ شيء؟ {وهو يجير} يُؤمن من يشاء {ولا يجار عليه} لا يُؤمَنُ مَنْ أخافه وقوله:

{قل من رب السماوات السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ}

{وله اختلاف الليل والنهار} أي: هو الذي جعلنهما مختلفين وقوله:

{قُلْ لِمَنِ الأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تعلمون}

{بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الأَوَّلُونَ}

{قَالُوا أإذا متنا وكنا تراباً وعظاما أإنا لمبعوثون}

{لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِنْ قَبْلُ إن هذا إلاَّ أساطير الأوَّلين}

{بل أتيناهم بالحق} يعني: القرآن {وإنهم لكاذبون} أنَّ الملائكة بنات الله

{سيقولون لله قل أفلا تتقون}

اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 752

صيغة PDF

شهادة

الفهرست