responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 744
{ثمَّ إنكم يوم القيامة تبعثون}

{ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق} سبع سماوات كلٌّ سماءٍ طريقةٌ {وما كنَّا عن الخلق غافلين} عمَّن خلقنا من الخلق كلِّهم

{الذين يرثون الفردوس} وذلك أنَّ الله تعالى جعل لكل امرئ بيتاً في الجنَّة فمَنْ عمل عمل أهل الجنَّة ورث بيته في الجنَّة والفردوس خير الجنان

{ثم أنشأناه خلقاً آخر} قيل: يريد الذُّكورية والأُنوثيَّة وقيل: يعني: نفخ الرُّوح وقيل: نبات الشَّعر والأسنان {فتبارك الله} استحقَّ التَّعظيم والثَّناء بدوام بقائه {أحسن الخالقين} المُصوِّرين والمقدرين

{ولقد خلقنا الإنسان} ابن آدم {من سلالة} من ماءٍ سُلَّ واستُخرِجَ من ظهر آدم وكان آدم عليه السَّلام خُلق من طينٍ

{والذين هم لأماناتهم} ما ائتمنوا عليه من أمر الدِّين والدُّنيا {وعهدهم راعون} وحلفهم الذي يُوجد عليهم راعون يرعون ذلك ويقومون بإتمامه

{والذين هم على صلواتهم يحافظون} بإدائها في مواقيتها

{ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ}

{أولئك هم الوارثون} ثمَّ ذكر ما يرثون فقال:

{ثمَّ جعلناه} جعلنا الإنسان {نطفة} في أوَّل بُدوِّ خلقه {في قرار مكين} يعني: الرَّحم وقوله

اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 744
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست