{الملك يومئذ} يعني: يوم القيامة {لله} وحده من غير مُنازعٍ ولا مُدَّعٍ {يحكم بينهم} ثمَّ بيَّن حكمه فقال: {فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ}
{وذلك} أَيْ: ذلك النَّصر للمظلوم بأنَّه القادر على ما يشاء فمن قدرته أن {يولج الليل في النهار} يزيد من هذا في ذلك ومن ذلك في هذا والباقي ظاهرٌ إلى قوله:
{ذلك} أَيْ: الأمر ذلك الذي قصصنا عليك {ومَنْ عاقب بمثل ما عوقب به} أَيْ: جازى العقوبة بمثلها {ثم بغي عليه} ظُلم {لينصرنَّه الله} يعني: المظلوم
{لَيُدْخِلَنَّهُمْ مدخلاً} أَيْ: إدخالاً وموضعاً {يرضونه} وهو الجنة