responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 714
{يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم} ما علموا وما هم عاملون {وَلا يَشْفَعُونَ إِلا لِمَنِ ارتضى} لمن قال: لا إله إلاَّ الله {وهم من خشيته مشفقون} خائفون لأنَّهم لا يأمنون مكر الله

{أَوَلَمْ يَر} أولم يعلم {الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً} مسدودةً {ففتقناهما} بالماء والنَّبات كانت السَّماء لا تُمطر والأرض لا تُنبت ففتحهما الله سبحانه بالمطر والنَّبات {وجعلنا من الماء} وخلقنا من الماء {كلَّ شيء حي} يعني: إنَّ جميع الحيوانات مخلوقةٌ من الماء كقوله تعالى: {والله خلق كلَّ دابَّةٍ من ماءٍ} ثمَّ بكَّتهم على ترك الإيمان فقال: {أفلا يؤمنون} وقوله:

{ومَنْ يقل منهم} من الملائكة {إني إلهٌ من دونه} من دون الله تعالى {فذلك نجزيه جهنم} يعني: إبليس حيث ادَّعى الشِّركة في العبادة ودعا إلى عبادة نفسه {كذلك نجزي الظالمين} المشركين الذين يعبدون غير الله تعالى

{وقالوا اتخذ الرحمن ولدا} يعني: الذين قالوا: الملائكة بنات الله والمعنى: وقالوا: اتَّخذ الرحمن ولداً من الملائكة {سبحانه} ثمَّ نزَّه نفسه عمَّا يقولون {بل} هم {عباد مكرمون} يعني: الملائكة مكرمون بإكرام الله إيَّاهم

{وما أرسلنا من قبلك من رسولٍ} الآية يريد: لم يُبعثْ رسولٌ إلاَّ بتوحيد الله سبحانه ولم يأتِ رسولٌ أُمّته بأنَّ لهم إلهاً غير الله

{لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ} لا يتكلَّمون إلاَّ بما يأمرهم به {وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ}

اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 714
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست