{من أعرض عن ذكري} موعظتي وهي القرآن {فإنَّ له معيشة ضنكاً} ضيقى يعني: في جهنَّم وقيل: يعني عذاب القبر {ونحشره يوم القيامة أعمى} البصر
{ولقد عهدنا إلى آدم} أمرناه وأوصينا إليه {من قبل} هؤلاء الذين تركوا أمري ونفضوا عهدي في تكذيبك {فنسي} فترك ما أمر به {ولم نجد له عزماً} حفظاً لما أُمر به وقوله:
{قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنْي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فلا يضل ولا يشقى}
{ثم اجتباه} اختاره {ربه فتاب عليه} عاد عليه بالرَّحمة والمغفرة {وهدى} أي: هداه إلى التوبة وقوله: