responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 689
{ونسوق المجرمين إلى جهنم ورداً} عطاشاً

{لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إدَّاً} عظيما فظيعا

{كلا} ليس الأمر على ما ظنُّوا {سيكفرون بعبادتهم} لأنَّهم كانوا جماداً لم يعرفوا أنَّهم يُعبدون {ويكونون عليهم ضداً} أعواناً وذلك أنَّ الله تعالى يحشر آلهتهم فينطقهم ويركِّب فيهم العقول فتقول: يا ربِّ عذّب هؤلاء الذين عبدونا من دونك

{لا يملكون الشفاعة إلاَّ من اتَّخذ} لكم {عند الرحمن عهداً} اعتقد التَّوحيد وقال: لا إله إلاَّ الله فإنه يملك الشَّفاعة والمعنى: لا يشفع إلاَّ مَنْ شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

{يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفداً} ركباناً مُكرمين

{فلا تعجل عليهم} بالعذاب {إنما نعدُّ لهم} الأيَّام واللَّيالي والأنفاس {عدَّاً} إلى انتهاء أجل العذاب

{ألم تر} يا محمد {إنا أرسلنا الشياطين على الكافرين} سلَّطناهم عليهم بالإِغواء {تؤزهم أزَّاً} تُزعجهم من الطَّاعة إلى المعصية

{وقالوا اتخذ الرحمن ولدا} يعني: اليهود والنَّصارى ومَنْ زعم أنَّ الملائكة بنات الله

اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 689
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست