اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 681
{فاختلف الأحزاب} يعني: فرق النَّصارى {من بينهم} فيما بينهم وهم النّسطورية واليعقوبيَّة والملكانية {فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ} يريد: مشهدهم يوم القيامة
{أسمع بهم وأبصر} ما أبصرهم بالهدى يوم القيامة وأطوعهم أنَّ عيسى ليس الله ولا ابن الله سبحانه ولا ثالث ثلاثة ولكن لا ينفعهم ذلك مع ضلالتهم في الدُّنيا وهو قوله: {لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين} من أمر عيسى والقول فيه
{وأنذرهم} خوِّفهم يا محمَّد {يوم الحسرة} يوم القيامة حين يُذبح الموت بين الفريقين {إذْ قضي الأمر} أُحكم وفرغ منه {وهم في غفلة} في الدُّنيا من ذلك اليوم {وهم لا يؤمنون} لا يُصدِّقون به
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 681