responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 645
{وإذا أنعمنا على الإنسان} يريد: الوليد بن المغيرة {أعرض} عن الدُّعاء والابتهال فلا يبتهل كابتهاله في البلاء والمحنة {ونأى بجانبه} بعد نفسه عن القيام بحقوق نعم الله تعالى {وإذا مسه الشر} أصابه المرض والفقر {كان يؤوسا} يائساً عن الخير ومن رحمة الله سبحانه لأنَّه لا يثق بفضل الله تعالى على عباده

{وقل جاء الحق} الإِسلام {وزهق الباطل} واضمحلَّ الشِّرك {إن الباطل} الشِّرك {كان زهوقاً} مضمحلاً زائلاً أُمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول هذا عند دخول مكَّة يوم الفتح

{وننزل من القرآن} أَيْ: من الجنس الذي هو قرآن {ما هو شفاء} من كلِّ داءٍ لأنَّ الله تعالى يدفع به كثيراً من المكاره {ورحمةٌ للمؤمنين} ثوابٌ لا انقطاع له في تلاوته {ولا يزيد} القرآن {الظالمين} المشركين {إلاَّ خساراً} لأنَّهم يكفرون به ولا ينتفعون بمواعظه

اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 645
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست