responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 643
{وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ} على الحقِّ بعصمتنا إيَّاك {لقد كدت تركن} تميل {إليهم شيئاً} ركوناً {قليلاً} ثمَّ توعَّد على ذلك لو فعله فقال:

{إذاً لأذقناك ضعف الحياة} ضِعْفَ عذاب الدُّنيا {وضعف الممات} وضعف عذاب الآخرة يعني: ضعف ما يعذِّب به غيره

{وإن كادوا لَيَسْتَفزٌّونَكَ} يعني: اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: إنَّ الأنبياء بُعثوا بالشَّام فإنْ كنت نبيَّاً فالحق بها فإنَّك إنْ خرجتَ إليها آمنَّا بك فوقع ذلك في قلبه لحبِّ إيمانهم فأنزل الله سبحانه وتعالى هذه الآية ومعنى ليستفزونك: ليزعجونك {من الأرض} يعني: المدينة {وإذا لا يلبثون خلافك إلاَّ قليلاً} أعلم الله سبحانه أنَّهم لو فعلوا ذلك لم يلبثوا حتى يستأصلوا كسنَّتنا فيمن قبلهم وهو قوله:

اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 643
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست