responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 638
{ربكم أعلم بكم إن يشأ يرحمكم} يوقفكم فتؤمنوا {أو إن يشأ يعذبكم} بأن يميتكم على الكفر {وما أرسلناك عليهم وكيلاً} ما وكل إليك إيمانهم فليس عليك إلاَّ التَّبليغ

{وربك أعلم بمَنْ في السماوات والأرض} لأنَّه هو خالقهم {ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض} عن علمٍ بشأنهم ومعنى تفضيل بعضهم على بعض: تخصيص كلِّ واحد منهم بفضيلة دون الآخر {وآتينا داود زبوراً} أَيْ: فلا تنكروا تفضيل محمد عليه السَّلام وإعطاءه القرآن فقد جرت بهذا في النَّبيين

{قل ادعوا الذين زعمتم} الآية ابتلى الله سبحانه قريشاً بالقحط سنين فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى: {قل ادعوا الذين زعمتم} ادَّعيتم أنَّهم آلهةٌ {من دونه} ثمَّ أخبر عن الآلهة فقال: {فَلا يَمْلِكُونَ كشف الضر} يعني: البؤس والشِّدة {عنكم ولا تحويلاً} من السَّقم والفقر إلى الصَّحة والغنى ثمَّ ذكر أولياءَه فقال:

{أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ} يتضرَّعون إلى الله تعالى في طلب الجنَّة {أيُّهم} هو {أقرب} إلى رحمة الله سبحانه يبتغي الوسيلة إليه بصالح الأعمال

اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 638
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست