responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 595
{واتقوا الله ولا تخزون} مذكورٌ في سورة هود

{فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سجيل}

{فأخذتهم الصيحة} صاح بهم جبريل عليه السَّلام صيحةً أهلكتهم {مشرقين} داخلين في وقت شروق الشَّمس وذلك أنَّ تمام الهلاك كان مع الإشراق وقوله:

{لعمرك} بحياتك يا محمد {إنهم} إنَّ قومك {لفي سكرتهم يعمهون} في ضلالتهم يتمادون وقيل: يعني: قوم لوط

{قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عن العالمين} عن ضيافتهم لأنَّا نريد منهم الفاحشة وكانوا يقصدون بفعلهم الغرباء

{إن هؤلاء ضيفي فلا تفضحون} عندهم بقصدكم إيَّاهم فيعلموا أنَّه ليس لي عندكم قدرٌ

{وجاء أهل المدينة} مدينة قوم لوط وهي سذوم {يستبشرون} يفرحون طمعاً منهم في ركوب المعاصي والفاحشة حيث أُخبروا أنَّ في بيت لوطٍ مُرداً حساناً فقال لهم لوط:

{قال هؤلاء بناتي إن كنتم فاعلين} هذا الشَّأن يعني: اللَّذة وقضاء الوطر يقول: عليكم بتزويجهن أراد أن يقي أضيافه ببناته

اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 595
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست