اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 594
{وأتيناك بالحق} بالأمر الثَّابت الذي لا شكَّ فيه من عذاب قومك
{فأسر بأهلك} مُفسَّرٌ في سورة هود {واتبع أدبارهم} امش على آثارهم ببناتك وأهلك لئلا يتخلَّف منهم أحدٌ {ولا يلتفت منكم أحد} لئلا يرى عظيم ما ينزل بهم من العذاب {وامضوا حيث تؤمرون} حيث يقول لكم جبريل عليه السَّلام
{قَالُوا بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ} بالعذاب الذي كانوا يشكُّون في نزوله
{منكرون} أَيْ: غير معروفين
{قدَّرنا} قضينا ودبَّرنا أنَّها تتخلَّف وتبقى مع مَنْ بقي حتى تهلك وقوله:
{إلاَّ آل لوط} أتباعه الذين كانوا على دينه وقوله:
{قال فما خطبكم} ما شأنكم وما الذي جئتم له؟
{قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين} يعني: قوم لوط
{فلما جاء آل لوط المرسلون}
{وقضينا إليه} أوحينا إليه وأخبرناه {ذلك الأمر} الذي أخبرته الملائكة إبراهيم من عذاب قومه وهو {أنَّ دابر هؤلاء} أَيْ: أواخر مَنْ تبقَّى منهم {مقطوع} مُهلَكٌ {مصبحين} داخلين في وقت الصُّبح يريد: إنَّهم مهلكون هلاك الاستئصال في ذلك الوقت
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 594