responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 576
{وإنما نرينك بعض الذي نعدهم} من العذاب {أو نتوفينك} قبل ذلك {فإنما عليك البلاغ} يريد: قد بلَّغت {وعلينا الحساب} إليَّ مصيرهم فأجازيهم أَيْ: ليس عليك إلاَّ البلاغ كيف ما صارت حالهم

{أَوَلَمْ يروا} يعني: مشركي مكَّة {أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ} نقصد أرض مكَّة {ننقصها من أطرافها} بالفتوح على المسلمين يقول: أولم ير أهل مكَّة أنَّا نفتح لمحمد صلى الله عليه وسلم ما حولها من القرى أفلا يخافون أن تنالهم يا محمد {والله يحكم} بما يشاء {لا معقب لحكمه} لا أحدٌ يتتبع ما حكم به فيغيِّره والمعنى: لا ناقص لحكمه ولا رادَّ له {وهو سريع الحساب} أَي: المجازاة

{وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ} يعني: كفَّار الأمم الخالية مكروا بأنبيائهم {فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا} يعني: إنَّ مكر الماكرين له أَيْ: هو من خلقه فالمكر جميعاً مخلوق له ليس يضرُّ منه شيءٌ إلاَّ بإذنه {يعلم ما تكسب كلُّ نفس} جميع الأكساب معلوم له {وسيعلم الكفار} وهو اسم الجنس {لمن} العاقبة بالحنة وقوله تعالى:

{ومن عنده علم الكتاب} هم مؤمنو أهل الكتابين وكانت شهادتهم قاطعةً لقول أهل الخصوم

اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 576
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست