اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 500
{وإما نرينك بعض الذي نعدهم} يريد: ما ابتُلوا به يوم بدرٍ {أو نتوفينك} قبل ذلك {فإلينا مرجعهم} أَيْ: فنعذِّبهم في الآخرة {ثمَّ الله شهيد على ما يفعلون} من محاربتك وتكذيبك فيجزيهم بها ومعنى الآية: إنْ لم ينتقم منهم في العاجل ينتقم منهم في الآجل
{ولكلِّ أمة رسول} يُرسل إليهم {فإذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط} وهو هلاك مَنْ كذَّبه ونجاة من تبعه {وهم لا يظلمون} لا ينقص ثواب المُصدِّق ويُجازى المكذِّب بتكذيبه
{ويقولون متى هذا الوعد} قالوا ذلك حين قيل لهم: {وإمَّا نرينك بعض الذي نعدهم} الآية فقالوا: متى هذا العذاب الذي تعدنا يا محمَّد؟ {إن كنتم} أنت يا محمَّد وأتباعك صادقين
{قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلا نَفْعًا إلاَّ ما شاء الله} الآية مفسَّرةٌ في آيتين من سورة الأعراف فلمَّا استعجلوا العذاب قيل للنبي صلى الله عليه وسلم:
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 500