responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 446
{وإن جنحوا للسلم} مالوا إلى الصُّلح {فاجنح لها} فملْ إليها يعني: المشركين واليهود ثمَّ نسخ هذا بقوله: {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله} {وتوكَّل على الله} ثق به {إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ} لقولكم {الْعَلِيمُ} بما في قلوبكم

{ولا يحسبنَّ الذين كفروا سبقوا} وذلك أنَّ مَنْ أفلت من حرب بدرٍ من الكفَّار خافوا أن ينزل بهم هلكة في الوقت فلمَّا لم ينزل طغوا وبغوا فقال الله: لا تحسبنَّهم سبقونا بسلامتهم الآن فـ {إنهم لا يعجزون} نا ولا يفوتوننا فيما يستقبلون من الأوقات

{وأعدوا لهم} أَيْ: خذوا العُدَّة لعدوِّكم {ما استطعتم من قوة} ممَّا تتقوون به على حربهم من السِّلاح والقسي وغيرهما {ومن رباط الخيل} ممَّا يرتبط من الفرس في سبيل الله {ترهبون به} تخوِّفون به بما استطعتم {عدو الله وعدوكم} مشركي مكَّة وكفَّار العرب {وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ} وهم المنافقون {لا تعلمونهم الله يعلمهم} لأنَّهم معكم يقولون: لا إله إلاَّ الله ويغزون معكم والمنافق يريبه عدد المسلمين {وما تنفقوا من شيء} من آلةٍ وسلاحٍ وصفراء وبيضاء {في سبيل الله} طاعة الله {يوف إليكم} يخلف لكم في العاجل ويوفَّر لكم أجره في الآخرة {وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ} لا تنقصون من الثَّواب

اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 446
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست