اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 388
{قال فاهبط منها} فانزل من الجنَّة وقيل: من السَّماء {فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فيها} عن أمري وتعصيني {فأخرج إنك من الصاغرين} الأذلاء بترك الطَّاعة
{قال انظرني} أمهلني {إلى يوم يبعثون} يريد: النَّفخة الثَّانية
{قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ}
{قال: فبما أغويتني} يريد: فبما أضللتني أيْ: بإغوائك إيَّاي {لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ} على الطَريق المستقيم الذي يسلكونه إلى الجنَّة بأن أُزيِّن لهم الباطل
{ثم لآتينَّهم من بين أيديهم} يعني: آخرتهم التي يردون عليها فَأُشكِّكهم فيها {ومن خلفهم} دنياهم التي يُخَلِّفونها فأُرغِّبهم فيها {وعن أيمانهم} أُشبِّه عليهم أمر دينهم {وعن شمائلهم} أُشهِّي لهم المعاصي
{قال اخرج منها} من الجنَّة {مذؤوماً} مذموماً بأبلغ الذَّمِّ {مدحوراً} مطروداً ملعوناً {لمن تبعك منهم} من أولاد آدم {لأَمْلأَنَّ جهنم منكم} يعني: من الكافرين وقرنائهم من الشَّياطين
{ويا آدم اسكن} سبق تفسيره في سورة البقرة
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 388