اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 385
{وهو الذي جعلكم} يا أُمَّةَ محمَّدٍ {خلائف} الأمم الماضية في {الأرض} بأنْ أهلكهم وأورثكم الأرض بعدهم {ورفع بعضكم فوق بعض درجات} بالغنى والرِّزق {ليبلوكم في ما آتاكم} ليختبركم فيما رزقكم {إنَّ ربك سريع العقاب} لأعدائه {وإنه لغفور} لأوليائه {رحيم} بهم
{قل أغير الله أبغي رباً} سيِّداً وإلهاً {وهو ربُّ كلِّ شيء} مالكه وسيِّده {وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلا عَلَيْهَا} لا تجني نفسٌ ذنباً إلاَّ أُخذت به {ولا تزر وازرة وزر أخرى} يعني: الوليد بن المغيرة كان يقول: اتَّبعوا سبيلي أحمل أوزاركم فأنزل الله: {ولا تزر وازرة وزر أخرى} لا يحمل أحدٌ جناية غيره حتى لا يُؤَاخذ بها الجاني
{وبذلك أمرت} بذلك أوحي إليَّ {وأنا أول المسلمين} من هذه الأمة
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 385