اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 341
{إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هل يستطيع ربك} لم يشكُّوا في قدرته ولكنْ معناه: هل يقبل ربُّك دعاءَك وهل يسهل لك إنزال مائدة علينا من السَّماء عَلَماً لك ودلالةً على صدقك؟ فقال عيسى: {اتقوا الله} أن تسألوه شيئاً لم تسأله الأمم من قبلكم
{وإذ أوحيت إلى الحواريين} أَيْ: ألهمتهم
{إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ} مضى تفسير الآية إلى قوله: {وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ} أَيْ: عن قتلك
{يوم يجمع الله الرسل} أَيْ: اذكروا ذلك اليوم {فيقول} لهم: {ماذا أُجِبْتُمْ} ما أجابكم قومكم في التَّوحيد؟ {قالوا لا علم لنا} من هول ذلك اليوم يذهلون عن الجواب ثمَّ يجيبون بعدما تثوب إليهم عقولهم فيشهدون لمن صدَّقهم وعلى مَنْ كذَّبهم
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 341