اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 248
{ولله ملك السماوات والأرض} أَيْ: يملك تدبيرهما وتصريفهما على ما يشاء الآية والتي بعدها ذُكرت في سورة البقرة
قول تعالى {إنَّ في خلق السماوات وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ}
{الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ} أَيْ: يصلُّون على هذه الأحوال على قدر إمكانهم {ويتفكرون في خلق السماوات والأرض} فيكون ذلك أزيد في بصيرتهم {ربنا} أَيْ: ويقولون: {ربنا ما خلقت هذا} أَيْ: هذا الذي نراه من خلق السماوات والأرض {باطلاً} أَيْ: خلقاً باطلاً يعني: خلقته دليلاً على حكمتك وكمال قدرتك
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 248