اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 215
{إن هذا} الذي أوحيناه إليك {لهو القصص الحق} الخبر الصِّدق
{فإن تولوا} أعرضوا عمَّا أتيت به من البيان {فإنَّ الله} يعلمُ مَنْ يفسد من خلقه فيجازيه على ذلك
{قل يا أهل الكتاب} يعني: يهود المدينة ونصارى نجران {تعالوا إلى كلمة سواءٍ} معنى الكلمة: كلامٌ فيه شرحُ قصَّةٍ {سواءٍ} عدلٍ {بيننا وبينكم} ثمَّ فسر الكلمة فقال: {أن لا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا} أَيْ: لا نعبد معه غيره {وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بعضاً أرباباً من دون الله} كما اتَّخذت النَّصارى عيسى وبنو إسرائيل عزيزا وقيل: لا نطيع أحداً في معصية الله كما قال الله في صفتهم لمَّا أطاعوا في معصيته علماءهم: {اتخذوا أحبارهم} الآية {فإن تولوا} أعرضوا عن الإِجابة {فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون} مُقِرِّون بالتَّوحيد
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 215