responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 1209
{وأمَّا مَنْ بخل} بالنَّفقة في الخير {واستغنى} عن الله فلم يرغب في ثوابه

{لا يصلاها إلاَّ الأشقى} لا يدخلها إلاَّ الكافر {الذي كذب وتولى}

{وما لأحد عنده من نعمة تجزى} وذلك أنَّ الكفَّار قالوا لمَّا اشترى أبو بكر رضي الله عنه بلالاً فأعتقه: ما فعل أبو بكر ذلك إلاَّ ليدٍ كانت عنده لبلال فقال الله تعالى: وما لأحد عنده من نعمة تُجزى أَيْ: لم يفعل ذلك مجازاة ليدٍ أُسديت إليه

{إلاَّ ابتغاء وجه ربه الأعلى} أي: لكن طلب ثواب الله

{الذي يؤتي ماله يتزكى} يطلب أن يكون عند الله زاكياً ولا يطلب رياءً ولا سمعةً

{ولسوف يرضى} سيدخل الجنَّة

{وسيجنبها} أَيْ: يبعد منها {الأتقى} يعني: أبا بكر رضوان الله عليه

{الذي كذَّب وتولَّى}

{فأنذرتكم} خوَّفتكم {ناراَ تلظى} تتوقَّد

{وإن لنا للآخرة والأولى} فمن طلبهما من غير مالكهما فقد أخطأ

{إنَّ علينا للهدى} أَي: إِنَّ علينا أَّنْ نبيِّن طريق الهدى من طريق الضَّلال

{وما يغني عنه ماله إذا تردَّى} أَيْ: مات وهلك وقيل: سقط في جهنَّم

{وكذب بالحسنى}

{فسنيسره للعسرى} أَيْ: نخذله حتى يعمل بما يُؤدِّيه إلى العذاب والأمر العسير

اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 1209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست