responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 1204
{يتيماً ذا مقربة} ذا قرابةٍ

{فلا اقتحم العقبة} أَيْ: لم يدخل العقبة وهذا مثل ضربه الله تعالى للمنفق في طاعة الله يحتاج أن يتحمَّل الكُلفة كمَنْ يتكلَّف صعود العقبة يقول: لم ينفق هذا الإنسان في طاعة الله شيئاً

{أو مسكيناً ذا متربة} أَيْ: ذا فقرٍ قد لصق من فقره بالتُّراب

{أو إطعامٌ في يومٍ ذي مسغبة} مجاعةٍ

{فك رقبة} وهو إخراجها من الرِّقِّ بالعون في ثمنها

{وما أدراك ما العقبة} أَيْ: ما اقتحام العقبة ثمَّ فسَّره فقال:

{ولساناً وشفتين}

{ألم نجعل له عينين}

{أيحسب أن لم يره أحد} في إنفاقه فيعلم مقدار نفقته ثمَّ ذكر ما يستدلُّ به على أنَّ الله تعالى قادرٌ عليه وأَنْ يحصي عليه ما يعمله فقال:

{يقول أهلكت مالاً} على عداوة محمد صلى الله عليه وسلم {لبداً} كثيراً بعضه على بعض كاذبٌ في ذلك قال الله تعالى:

{وهديناه النجدين} يقول: ألم نُعرِّفه طريق الخير وطريق الشَّرِّ

{ثم كان من الذين آمنوا} أَيْ: كان مقتحم العقبة وفاكُّ الرَّقبة والمُطعم من الذين آمنوا فإنَّه إنْ لم يكن منهم لم ينفعه قربةٌ {وتواصوا} أوصى بعضهم بعضاً {بالصبر} على طاعة الله تعالى {وتواصوا بالمرحمة} بالرَّحمة على الخلق

اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 1204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست