اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 1159
{عاليهم} فوقهم {ثياب سندس} أي: الحرير وقوله: {شراباً طهوراً} طاهراً من الأقذاء والأقذار وليس بنجس كخمر الدنيا وقوله:
{ولا تطع منهم آثماً} يعني: عتبة بن ربيعة {أو كفوراً} يعني: الوليد بن المغيرة وذلك أنَّهما ضمنا للنبي صلى الله عليه وسلم المال والتَّزويج إِنْ ترك دعوتهم إلى الإسلام
{إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا}
{وإذا رأيت ثمَّ} إذا رميت ببصرك في الجنَّة {رأيت نعيماً وملكاً كبيراً} وهو أنَّ أدناهم منزلاً ينظر في ملكه في مسيرة ألف عامٍ
{ويطوف عليهم ولدان} أي: غلمانٌ {مخلَّدون} لا يشيبون {إذا رأيتهم حسبتهم} في بياضهم وصفاء ألوانهم {لؤلؤاً منثوراً}
{عيناً} من عينٍ {فيها} في الجنَّة {تسمى} تلك العين {سلسبيلاً}
{قوارير من فضة قدروها تقديراً} أي: جُعلت الأكواب على قدر رِيِّهِمْ وهو ألد الشَّراب
{ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا} أَيْ: لها بياض الفضَّة وصفاء القوارير وهو قوله:
{ودانية عليهم ظلالُها} أَيْ: قريبة منهم ضلال أشجارها {وذللت قطوفها تذليلاً} أُدنيت منهم ثمارها فهم ينالونها قعوداً كانوا أو قياماً
{إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا}
{ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلاً} والزَّنجبيل: شيءٌ تستلذُّه العرب فوعدهم الله ذلك في الجنَّة
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 1159