responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 1154
{كلا} لا مفرَّ ذلك اليوم و {لا وزر} ولا ملجأ ولا حِرز

{لا تحرّك به} بالوحي {لسانك لتعجل به} كان جبريل عليه السَّلام إذا نزل بالقرآن تلاه النبيُّ صلى الله عليه وسلم قبل فراغ جبريل كراهيةَ أن ينفلت منه فأعلم الله تعالى أنه لا ينسبه إيَّاه وأنَّه يجمعه في قلبه فقال:

{ولو ألقى معاذيره} ولو اعتذر وجادل فعليه من نفسه من يُكذِّب عذره وقيل: معناه: ولو أرخى السُّتور وأغلق الأبواب والمِعذار: الستر بلغة اليمن

{بل الإِنسان على نفسه بصيرة} أَيْ: شاهدٌ عليها بعملها يشهد عليه جوارحه وأُدخلت الهاء في البصيرة للمبالغة وقيل: لأنَّه أراد بالإِنسان الجوارح

{إلى ربك يومئذٍ المستقر} المنتهى والمصير

{يقول الإنسان يومئذٍ أين المفر} أَي: الفرار؟

{وجمع الشمس والقمر} أَيْ: جُمعا في ذهاب نورهما

{وخسف القمر} أظلم وذهب ضوءه

{فإذا برق البصر} فزع وتحيَّر

{يسأل أيان} متى {يوم القيامة} تكذيباً به واستبعاداً لوقوعه

{ينبأ الإِنسان} يُخبر {بما قدَّم وأخر} بأوَّل عمله وآخره

اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 1154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست