اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 1134
{أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم * كلا} لا يدخلونها {إنا خلقناهم مما يعلمون} من ترابٍ ومن نطفةٍ فلا يستوجب أحدٌ الجنة بشرفه وماله لأنَّ الخلق كلَّهم من أصلٍ واحدٍ بل يستوجبونها بالطاعة
{وما نحن بمسبوقين} أَيْ: بمغلوبين نظيره قد تقدَّم في سورة الواقعة
{خاشعة أبصارهم} ذليلةً خاضعةً لا يرفعونها لذلَّتهم {ترهقهم ذلة} يغشاهم هوان {ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون} يعني: يوم القيامة
{يوم يخرجون من الأجداث} القبور {سراعاً كأنهم إلى نصب} إلى شيءٍ منصوبٍ من علمٍ أو رايةٍ {يوفضون} يُسرعون
{فذرهم يخوضوا} في باطلهم {ويلعبوا} في دنياهم {حتى يُلاقوا يومهم الذي يوعدون} نسختها آية القتال
{كلا إنا خلقناهم مما يعلمون}
{عن اليمين وعن الشمال} عن جوانبك {عزين} جماعاتٍ حلقاً حلقاً وذلك أنَّهم كانوا يجتمعون عنده ويستهزئون به وبأصحابه ويقولون: لئن دخل هؤلاء الجنَّة فلندخلنَّها قبلهم قال الله تعالى:
{فلا أقسم} لا صلة يعني: أُقسم وقوله:
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 1134