responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 1068
{يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم} انتظرونا وقفوا لنا تستضيء بنوركم {قيل} لهم {ارجعوا وراءكم} من حيث جئتم {فالتمسوا نوراً} فلا نور لكم عندنا {فضرب بينهم} بين المؤمنين والمنافقين {بسور} وهو حاجزٌ بين الجنَّة والنار وقيل: هو سور الأعراف {له باب} في ذلك السُّور بابٌ {باطنه فيه الرحمة} لأنَّ ذلك الباب يُفضي إلى الجنَّة {وظاهره من قبله} أَيْ: من قبل ذلك الظَّاهر {العذاب} وهو النَّار

{ينادونهم} ينادي المنافقون المؤمنين: {ألم نكن معكم} في الدُّنيا نناكحكم ونوارثكم {قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم} آثمتموها بالنِّفاق {وتربصتم} بمحمدَّ عليه السَّلام الموت {وارتبتم} شككتم في الإيمان {وغرَّتكم الأمانيّ} ما كنتم تمنَّون من نزول الدَّوابر بالمؤمنين {حتى جاء أمر الله} الموت {وغرَّكم بالله} أَيْ: بحلمه وإمهاله {الغرور} الشَّيطان

{فاليوم لا يؤخذ منكم فدية} بدلٌ {ولا من الذين كفروا} وهم المشركون {مأواكم النار} منزلكم النَّار {هي مولاكم} أولى بكم {وبئس المصير} هي

{ألم يأن للذين آمنوا} ألم يحن {أن تخشع قلوبهم} ترقَّ وتلين {لذكر الله وما نزل من الحق} وهو القرآن وهذا حثٌّ من الله تعالى لقومٍ من المؤمنين على الرِّقة والخشوع {ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل} أي: اليهود والنَّصارى {فطال عليهم الأمد} الزَّمان بينهم وبين أنبيائهم {فقست قلوبهم} لم تَلِنْ لذكر الله ونسوا ما عهد الله سبحانه إليهم في كتابهم {وكثير منهم فاسقون} وهم الذين تركوا الإِيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم

اسم الکتاب : الوجيز المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 1068
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست